تعليق علي مقال ..

http://digital.ahram.org.eg/Motnw3a.aspx?Serial=542660&archid=1
عندما قرأت المقال....لم أدر بنفسي الا وانا ابكي
وتسألت:

هل من الممكن أن يفرط الشخص فيما اعز مايمتكله لبلده؟
هل هانت مصر علي أولادها لدرجه انهم يفرطون في مايمتلكون
بل مايمتلك بلدهم...ليس قصورا او مجوهرات
بل اوراقا تثبت حقهم التاريخي في الاراضي واملاك بل وحتي مياه النيل؟؟

كيف هذا

بالله عليكم ...
لاأجد مااقوله
هل انا احلم بكابوس ام هي الحقيقه

نستيقظ لنكتشف انه لولا قيام الثوره॥لكان النيل ومن المحتمل سيناء وكل اراضينا ضاعت هي الاخري بخلاف ماضاع من الاساس

عندما قرأت مقال أستاذ فاروق جويده عن ماتم من سرقه القصور الملكيه ,ليس قط مجوهرات واشياء ثمينه...بل حق مصر في الاراضي والممتلكات وايضا مياه النيل

يالله
هل من الممكن ان يبيع الانسان ارضه فجأه حتي ولو لم يجد مايأكله
عفوا....من أخذ هذه الاشياء وتصرف فيها ليس فقيرا او لم يجد مايأكل
بل هوا أكل لحق بلده واهله

عندما قرأت المقال تخيلت شيء او تصورت ماكان يحدث وهي كالاتي:

في مجال المياه: عندما تكون الدول متحده ضد مصر (مع اني لم افهم لماذا اتحدوا ضدها ثم وجدت من مقالات ويكلينيكس ان من مثلوا مصر هم من أفتعلوا المشاكل ॥عدد الجمعه من نفس يوم مقال الاستاذ فاروق جويده وقبلها بيوم)
ثم يبنون السدود وتصل المفاوضات لحد ابراز اوراق ثبوت حصص المياه
وتأتي مصر وتبرزها....فلا نجد شيء ويضيع حقها

في مجال الاراضي وما اكثرها:
بالذات قضيه ارض سيناء وطابا...ونعرف جيدا وضعنا مع اسرائيل
لو لاقدر الله حدث اعتداء علي الاراضي المصريه في اي مكان سواء في سيناء ام غيرها
ويطلبون منا اوراق ثبوت الاراضي للدوله المصريه ....فلا نجد شيء

ماذا يحدث بعدها

عندما تخيلت كل هذا
شرعت في البكاء
البكاء فقط

ودعوت...
لكي الله يامصر
هذا ماكان يحدث

واضم صوتي لصوت استاذ فاروق...نريد ان نعرف ماتبقي لنا من اوراق حتي نعرف ماالذي سيحدث بعد ذلك

يارب ॥لك الحمد والشكر انك اوضحت لنا ماكان يحدث
لك الحمد يالله